باتت واقعة “إنزال البترون” واضحة لدى القضاء والاجهزة الامنية، التي حصلت فجر السبت الماضي، عندما قامت فرقة من الكومندوس الاسرائيلي بعملية انزال بحري على شاطىء البترون، وتمكنت من خطف القبطان البحري عماد أمهز من شاليه كان إستأجره، وذلك في عملية لم تستغرق اكثر من سبع دقائق، وفق ما كشفت مصادر قضائية ل”جنوبية”.
واكدت المصادر ان الخاطفين “استخدموا قوارب صغيرة نزلت من سفينة حربية اسرائيلية، كانت رست خارج المياه الاقليمية، وأبحرت بسرعة صوب الهدف مباشرة”، مشيرة ان “تلك القوارب لا يلتقطها الرادار التابع للجيش
التحقيق الاولي الذي كلفت به “شعبة المعلومات” في قوى الامن الداخلي، والجيش اللبناني في ما خص مسألة الرادارات التابعة لها وتواصلها مع “اليونيفل”، أظهر كيفية حصول الانزال، لكنه لم يتمكن من معرفة “الهوية الحزبية” للمخطوف، وبالتالي سبب خطفه بحسب المصادر، التي رأت ان”من الطبيعي ان يكون للموقوف اهمية لدى الخاطفين والا لما جرى خطفه”.
القوارب الصغيرة التي تم استخدامها في عملية الخطف، قد تكون من نوع”زودياك” (قارب مطاطي)، والتي تبحر بسرعة يعجز على الرادار التقاطها
واكدت المصادر ان الخاطفين “استخدموا قوارب صغيرة نزلت من سفينة حربية اسرائيلية، كانت رست خارج المياه الاقليمية، وأبحرت بسرعة صوب الهدف مباشرة”، مشيرة ان “تلك القوارب لا يلتقطها الرادار التابع للجيش، فضلا عن عمليات التشويش على الرادارات الامر الذي ادى الى تعطيله”.
خلصت المصادر الى “اعتبار ان هذه العملية من الاعمال الحربية التي يقوم بها العدو في حالة الحرب، وبالتالي فان الملاحقة، تبقى من صلاحية الدولة الممثلة بالوزارات المعنية فيها”
ورجحت المصادر ان “القوارب الصغيرة التي تم استخدامها في عملية الخطف، قد تكون من نوع”زودياك” (قارب مطاطي)، والتي تبحر بسرعة يعجز على الرادار التقاطها”، لافتة الى ان التحقيق “قدّر ان الوقت الذي استغرقته العملية بين الإنزال من السفينة الحربية، ووصول الزوارق الى الهدف وخطفه والعودة الى السفينة، هو قرابة السبع دقائق.
وفي المحصلة، خلصت المصادر الى “اعتبار ان هذه العملية من الاعمال الحربية التي يقوم بها العدو في حالة الحرب، وبالتالي فان الملاحقة، تبقى من صلاحية الدولة الممثلة بالوزارات المعنية فيها”.