أفادت وسائل إعلام سورية عن غارات جوية إسرائيلية مكثفة في دمشق، ظهر يوم الخميس 14 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتزامنت هذه الهجمات مع وصول علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلي للنظام الإيراني في زيارته الرسمية إلى دمشق.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سانا، إن هجمات “العدو الإسرائيلي” أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة 16 آخرين في العاصمة.
ذكرت مواقع إخبارية إيرانية، اليوم الخميس، أن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مبنى قريباً من مكان اجتماع علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، مع مسؤولين سوريين في دمشق دمشق.
وأفاد موقع «جماران» أن لاريجاني «بخير وصحة تامة». ولفت الموقع إلى أن ثلاثة صواريخ أصابت مبنى قريباً من مكان اجتماع لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن الوطني السوري.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة «شرق» الإصلاحية على منصة «إكس» أن صاروخاً أصاب مكان اجتماع لاريجاني ومسؤول سوري.
ونقلت الصحيفة عن موقع «خبر أونلاين» التابع لمكتب لاريجاني القول إن مستشار خامنئي «بصحة جيدة».
وعقد لاريجاني اجتماعاً مع ممثلين لجماعات فلسطينية. وقال موقع «خبر أونلاين» إن الاجتماع «عُقد بعد الهجوم الإسرائيلي على دمشق اليوم».
بدوره، قال موقع «تابناك» إن التقارير عن اغتيال لاريجاني في الهجوم الإسرائيلي على دمشق «كاذبة».
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم مبان عسكرية ومقرات تنظيم الجهاد الإسلامي في سوريا.
وفي أعقاب الإعلان، كتب موقع “جماران” أنه “قبل دقائق، أصابت ثلاثة صواريخ مبنى بالقرب من مكان اجتماع علي لاريجاني مع رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي السوري”، مضيفا أن “علي لاريجاني بصحة جيدة”.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية في اليوم نفسه: “قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على مبنيين في منطقة الفيلات في دمشق.
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية في تقرير بعنوان “قتلى وجرحى في هجوم في حي راقي في دمشق”:
في سوريا ، أفيد أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم على مبنيين في منطقة الفيلات في دمشق.
أعلنت وسائل إعلام النظام الايراني ووكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الأربعاء، عن زيارة علي لاريجاني المقررة إلى دمشق للقاء بشار الأسد.