بإنتظار نضوج «إتفاق» وقف النار.. إسرائيل تستمر في القتل والتدمير والمواجهات تحتدم

يستريح الصخب السياسي، لناحية التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، بين الكيان الإسرائيلي و “حزب الله”، فيما تبقى قنوات الإتصال الديبلوماسية مفتوحة، برعاية اميركية، بواسطة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي عاموس هوكشتاين، لسد الفجوات الخلافية في بنود مسودة الإتفاق.

وفي الفترة الفاصلة، غير المحددة بتوقيت زمني، يتوقع أن ترتفع مستوى العمليات العدوانية الإسرائيلية، لإحدات المزيد من أعمال القتل والتدمير الإسرائيلية، في مناطق الجنوب والبقاع والجبل، على وجه الخصوص، في محاولة منها لتحسين “الشروط” التفاوضية، عبر عمليات التوغل البري.

وسيقابل ذلك ردود وعمليات مماثلة من جانب المقاومة، لجهة توسيع نطاق هجماتها، بإستخدام أنواع من الأسلحة الجديدة، والإستبسال في التصدي لعمليات التوغل الإسرائيلية، على مختلف محاور الجنوب. كما يحصل منذ ستة أيام في مدينة الخيام، حيث تتصدى المقاومة لأرتال الدبابات الإسرائيلية، وتحرق العديد منها، بواسطة الصواريخ الموجهة.
واليوم توزعت الإعتداءات الجوية، على الضاحية الجنوبية، لا سيما حارة حريك والحدث، حيث دمرت طائرات العدو عدداً من المباني، التي جرى إخلاؤها، بعد بيانات تحذيرية لجيش الإحتلال، إذ سجل تنفيذ أكثر من 11 غارة، أحدثت دماراً هائلاً، مثلما حصل في البرج الشمالي والمعشوق، شرق صور.

في الفترة الفاصلة، غير المحددة بتوقيت زمني، يتوقع أن ترتفع مستوى العمليات العدوانية الإسرائيلية، لإحدات المزيد من أعمال القتل والتدمير الإسرائيلية، في مناطق الجنوب والبقاع والجبل

وقد اسفرت الإعتداءات على بلدات وقرى الجنوب سقوط عدد كبير من الشهداء، ففي بلدة عرب صاليم، في إقليم التفاح، سقط أربعة شهداء، جراء غارة للعدو، كما ادت غارة مماثلة، على بلدة الشعيتيه، في منطقة صور، إلى إستشهاد ثلاثة أشخاص، وإستشهاد مواطن في عدلون وآخر في طيردبا، بينما إستقرت مجزرة معركة على 13 شهيداً، وفق بيان وزارة الصحة.

وبقاعاً، سجل سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، جراء سلسلة غارات طاولة عدد من قرى المنطقة، حيث إرتكبت إسرائيل مجزرة في بلدة نبحا، ادت إلى إستشهاد 11 شخصاً، غالبيتهم من الأولاد، و تسبت غارة على بلدة مقنة، إلى وقوع ستة شهداء، وسقوط أربعة شهداء في الفلاوي، وأربعة شهداء في يونين، وسقوط شهيدين آخرين في بلدة عمشكي.

بقاعاً، سجل سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، جراء سلسلة غارات طاولة عدد من قرى المنطقة، حيث إرتكبت إسرائيل مجزرة في بلدة نبحا، ادت إلى إستشهاد 11 شخصاً، غالبيتهم من الأولاد

وعلى مستوى الهجمات اليومية للمقاومة الإسلامية، فقد شنت 22 هجوماً، بينها 8 هجمات بالصواريخ على تجمعات للإحتلال في مدينة الخيام، وإستهدفت قاعدة حتسور الجوية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية) وهي تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم، شرقي مدينة أشدود، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، كما شنت المقاومة هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعد أييليت (مقر قيادي مستحدث للفرقة 91) غرب مستوطنة أييليت هشاحر، وأصابت أهدافها بدقة.

 جنوبية

Exit mobile version