دمرت مبنى بأكلمه.. 4 صواريخ إسرائيلية ضربت قلب بيروت

بعد ساعات على القصف الذي هز مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلاً، سمعت انفجارات قوية في قلب العاصمة اللبنانية.

فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث اليوم السبت بأن غارات إسرائيلية طالت منطقة “البسطة الفوقا” في بيروت، بينما تصاعدت النيران، وأعمدة الدخان الأسود.

كما أضافت أن كافة أرجاء العاصمة اهتزت في ساعات الصباح الأولى، من شدة الضربات. وأوضحت أن القصف طال مبنى مؤلفاً من 8 طبقات في المنطقة، ما أدى إلى انهياره بالكامل.

إلى ذلك، أوضحت أن قنابل خارقة للتحصينات استخدمت في القصف الذي وقع في منطقة قريبة من المكان الذي استهدف فيه سابقا مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق بحزب الله، وفيق صفا

علماً أنه غالباً ما يشي هذا النوع من الضربات باغتيال قيادات من حزب الله أو الجماعة الإسلامية، أو غيرها من المجموعات المتصلة بالحزب.

هجوم جوي

في حين أشارت مصادر أمنية إلى أن 4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي على وسط بيروت، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة أن الغارات أدت إلى مقتل 4 وإصابة 23 شخصاً كحصيلة أولية.

وكانت عدة غارات إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة السبت الضاحية الجنوبية التي كانت تعتبر سابقا معقلاً حصينا لحزب الله.

أتى ذلك، بعد سلسلة غارات سابقة طالت الضاحية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة، في خضم استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل منذ شهرين.

ضربات سابقة

وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، فضلا عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة والبرلمان نحو 500 متر، والكولا سابقاً.

يذكر أنه منذ شبتمبر الماضي صعدت إسرائيل غاراتها على كافة المناطق اللبنانية، لاسيما الجنوب والبقاع (شرقاً) فضلا عن ضاحية بيروت الجنوبية.

كما نفذت عدة اغتيالات طالت العشرات من قادة حزب الله على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله في 27 سبتمبر، وخليفته هاشم صفي الدين في أكتوبر الماضي.

وأطلقت مطلع اكتوبر عملية برية وصفتها بالمحدودة، توغل إثرها جنودها في عدة بلدات لبنانية حدودية، حيث لا تزال المواجهات بينهم وحزب الله مستمرة في بعض تلك القرى.

فيما أدى الصراع بين الجانبين إلى مقتل نحو 3500 مدني لبناني، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف من الجنوب والضاحية وابقاع.

 العربية.نت

Exit mobile version