فجر الخميس، كان مخيم البص للاجئين الفلسطينيين على موعد مع عدوان إسرائيلي، استهدف منزلا داخله، أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وبدأت تتوارد الأنباء عن أن القصف استهدف الناطق باسم حركة حماس في المخيم، لكن تبين لاحقا عدم صحة هذه الإدعاءات.
ما القصة؟
تحدثت وسائل إعلام لبنانية في البداية أن الطيران حاول اغتيال القيادي في حركة «حماس» جهاد طه.
إلا أن مصدرًا في الحركة أعلن بعدها أن «المتحدث جهاد طه بخير».
من جهتها، أفادت الوكالة «الوطنية للإعلام» صباح الخميس ان «عدد الشّهداء ارتفع الى 3، والجرحى إلى 21، نتيجة الغارة الّتي نفّذتها الطّائرات الحربية الإسرائيليّة بُعيد منتصف اللّيل» على المخيم.
من هو المستهدف الحقيقي؟
وفق رصد موقع «جنوبية» لحسابات مختصة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فإن المستهدف يدعى عمران الحاج.
وكتبت عدد من الصفحات المذكورة: «ارتقاء ابن مخيم البص للاجئين الفلسطينيين عمران الحاج، جراء الغارة الصهيونية».
ولفتت إلى أن عمران «هو الشهيد الثاني لدى عائلته خلال العدوان على لبنان، حيث استشهد شقيقه حامد الحاج إثر قصف استهدف منزله في بلدة العباسية قضاء صور» في 25 أيلول الفائت.
وفي هذا التاريخ، نعت أيضا عدد من الصفحات حامد الحاج، واستشهد حينها إلى جانب شخص آخر يدعى محمد إبراهيم الحج.