مجدداً، استهدف العدوان الإسرائيلي قلب مدينة بيروت المكتظة بالسكان، بعدما شنّ الطيران الإسرائيلي غارة عنيفة أرعبت فجر بيروت، ومن دون انذار مسبق، استهدفت مبنى في منطقة فتح الله في حي البسطة.
تصعيد خطير وسط معلومات تفيد عن وقوع عملية اغتيال، كون الصواريخ المستخدمة خارقة للتحصينات وهو ما يفسّر الدوي الكبير المرافق للغارة الذي سُمع في مناطق مختلفة من لبنان.الاعلام الإسرائيلي تحدث عن عملية اغتيال في بيروت، ونقلت القناة 12 العبرية أنّ المستهدف في الضربة هو الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. وسط معلومات تفيد بأنّ المواد المستعملة في عملية الاستهداف هي صواريخ ضد التحصينات وشبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين.
وتحدثت وزارة الصحة عن غارة العدو الإسرائيلي على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة و عشرون آخرين بجروح، ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية لبنانية أنّ “4 صواريخ على الأقل أطلقت في هجوم جوي إسرائيلي على وسط بيروت”.
ووفق المعلومات الأولية تسببت الغارات في دمار كبير بالمباني المستهدفة، كما يظهر في الفيديوهات المتداولة، ما أدى إلى حالة هلع بين سكان المنطقة مع ساعات الفجر الأولى.
وسمع دوي الغارة في مناطق متفرقة من لبنان، وسط تحليق على علو منخفض للطيران الحربي الإسرائيلي.
استهداف سابق
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها المنطقة، فقبل حوالى شهر استهدف الطيران الإسرائيلي بغارة طالت مبنى سكنياً مؤلفًا من 4 طبقات في شارع فتح الله، في حي البسطة، ما أدى إلى انهياره بشكل كامل.
ويأتي هذا التصعيد بعد غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت عند منتصف ليل الجمعة – السبت.
المدن