لبنان

معركة الخيام في يومها السادس: هجوم إسرائيلي هائل من 4 محاور يصطدم بصدّ كبير

تدور معركة ضارية حاليا في الخيام جنوب لبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. معركة على 4 محاور على الأقل، تستخدم فيها إسرائيل كل أنواع الأسلحة من طائرات حربية، مروحيات، قصف مدفعي، قصف بالدبابات، قذائف فوسفورية، صواريخ موجهة، جميع أنواع الأسلحة الرشاشة، والطائرات المسيّرة تحلّق في الجو. من جانبه، جهّز حزب الله عدّته وقام بعمليات مكثفة على القوات المتجمعة هناك، ما أجبرها على التراجع ليلا.

وعلى الرغم من كل ذلك، لم تستطع القوات الإسرائيلية التقدم حتى صباح الخميس بفعل استهدافات حزب الله. فما هو جديد معركة الخيام، وما هي آخر المعلومات حول هذه المعركة الضارية؟

صورة لنسف مباني في شرق الخيام وشمع نشرتها قناة «المنار» اليوم

ما يجب أن تعرفه/تعرفيه

  • اليوم هو اليوم السادس على محاولة الجيش الإسرائيلي الدخول إلى وسط مدينة الخيام بعد محاولة أولى  بدأت في 28 تشرين الأول الفائت وفشلت بعد أن استمرت ستة أيام
  • بعد إحباط محاولة تسلل يوم الثلاثاء الفائت من قبل حزب الله، تحركت قوات الاحتلال نحو المناطق الشمالية الشرقية من الخيام. واستعان الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي الكثيف والغارات الجوية التي استهدفت وسط وشمال شرق المدينة
منطقة المواجهات في الخيام (WarLeaks)

جديد معركة الخيام

  •  عبر هذا المحور الشمالي الشرقي، وصلت قوات إسرائيلية مدرّعة إلى الينابيع قرب منطقة إبل السقي، حيث تقوم الدبابات بإطلاق النار على ما تبقى من مبانٍ وسط البلدة، في محاولة لتقديم غطاء ناري مباشر للمشاة المتقدمين
  • عليه، تصاعدت حدّة المواجهات في الأحياء الشرقية للخيام مع عناصر حزب الله في وقتٍ لا تهدأ فيه أصوات الرصاص نتيجة الاشتباكات
  • قصف مدفعي كثيف أعقب غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم فيما رُصد تراجع 4 دبابات ميركافا من محيط منطقة وادي قيس شرق المدينة بإتجاه منطقة الوطى وثم بإتجاه العمرا
  • أعلن حزب الله الخميس سبع مرّات عن استهداف بالصواريخ وهجومين جوّيين بالمسيرات الإنقضاضية على تجمعات قوات إسرائيلية شرق الخيام كما نفذ عمليتين صاروخيين على تجمّعات جنوب المدينة
  • عقب ذلك، تراجعت حدة المواجهات بعد يوم طويل تخلله سلسلة عنيفة من الغارات والقصف المدفعي، بحسب قناة «المنار»
هنا تتركز محاور التسلل الإسرائيلية إلى الخيام

أهمية الخيام

  • الخيام مدينة استراتيجية تقع على قمة تلة، وتعد إحدى أكبر مدن جنوب لبنان من حيث المساحة 
  • من بين الدوافع التي جعلت الجيش الإسرائيلي يسعى لاقتحام الخيام هو السيطرة على تلة الحمامص، التي ترتفع حوالي 500 متر عن سطح البحر، مما قد يمنحه ميزة استراتيجية تمكنه من مراقبة شمال فلسطين المحتلة من جهة، ومرتفعات الجولان السوري من جهة أخرى
  • يسعى حزب الله في الوقت نفسه إلى منع القوات الإسرائيلية من التمركز في الخيام والوصول إلى وسطها لتفادي تنفيذ عمليات تفجير للمنازل والمباني كما حدث بشكل واسع في بلدات حدودية أخرى، علما أن أغلبية المباني في المدنية باتت مدمّرة بالقصف أو محروقة بالفوسفور الأبيض
لقطة لغارة عنيفة على الخيام أمس الأربعاء 20 تشرين الثاني

جنوبية