من جهته، أعلن الدفاع المدني اللبناني مقتل 7 مسعفين في غارتين إسرائيليتين على بلدتي قبريخا وطير دبا جنوبي لبنان.
وتأتي الغارات في وقت يسود فيه الترقب لما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، إلى جانب قادة آخرين، من بينهم علي كركي قائد الجبهة الجنوبية بالحزب.
قصف معسكر للاحتلال
من جهته، أعلن “حزب الله” في بيان ، يوم الأحد، أنه قصف معسكر أوفيك شمالي إسرائيل بصواريخ “فادي1 دفاعًا عن لبنان وشعبه، وردًا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وسبق أن قال مصدر أمني لبناني للأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه، إن صاروخ “فادي 1” هو من عيار 220 ميليمترًا، ومداه 80 كيلومترًا، أما صاروخ “فادي 2” فهو من عيار 303، ويصل مداه إلى 105 كيلومترات.
وفي 22 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الحزب ولأول مرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استخدامه هذا الطراز من الصواريخ خلال قصفه مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل بمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ويأتي قصف المعسكر اليوم بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، في غارة شنتها مقاتلاته من طراز “إف 35” الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”، ولاحقًا أقر “حزب الله” باغتيال أمينه العام.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلًا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحًا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.