قُتل 60 شخصا على الأقلّ في غارات إسرائيليّة الاثنين على قرى عدّة في شرق لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة جديدة.
وكتب محافظ بعلبك بشير خضر على موقع “إكس” أنه اليوم “الأعنف على بعلبك” منذ بدء التصعيد في هذه المنطقة النائية والحدودية مع سوريا.
وأحصت الوزارة طفلين من بين القتلى.
وكثّفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا “محدودا” في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وقالت الوزارة في بيان إنّ “الغارات المتتالية للعدوّ الإسرائيلي على مدن وبلدات محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع أدّت في حصيلة غير نهائية” على 12 قرية وبلدة “إلى سقوط ستّين قتيلا”، مضيفة أنّ 58 شخصا أصيبوا بجروح.
وأشارت إلى أنّ “أعمال رفع الأنقاض مستمرّة”.
وكانت الوزارة أحصت في وقت سابق، في بيانات متتالية، مقتل 48 شخصا في الغارات الإسرائيلية على قرى عدّة في المنطقة التي تُعدّ معقلا لحزب الله الاثنين، بينها بلدة العلاق حيث أحصت 16 قتيلا.
كذلك، أفادت الوزارة بحصول غارة إسرائيليّة على بلدة الحفير في بعلبك، أدّت “في حصيلة أوليّة إلى مقتل عشرة أشخاص”.
وقتل تسعة أشخاص في غارة مماثلة على بلدة رام في منطقة بعلبك.
وقالت الوزارة أيضا إنّ “غارة العدوّ الإسرائيلي على بوداي في محافظة بعلبك الهرمل أدّت (…) إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم طفل وإصابة خمسة آخرين”.
وأفادت الوزارة أيضا بمقتل طفل في بلدة بريتال.
ولم تسبق هذه الغارات إنذارات إسرائيلية بالإخلاء.
في وقت سابق الاثنين، أفادت الوزارة بمقتل سبعة أشخاص في غارات فجرا على مدينة صور في جنوب البلاد.
وترتفع بذلك حصيلة قتلى الغارات الإسرائيليّة في لبنان منذ 23 أيلول/سبتمبر إلى أكثر من 1700، وفق حصيلة أعدّتها فرانس برس استنادا إلى بيانات وزارة الصحة.
العربية.نت – وكالات