استشهد الحارس الشخصي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، خضر حسين الزين، مؤخرا، في قتال مع الإسرائيليين، كما أفادت صفحات موالية لحزب الله.
وكان قد اغتيل نصرالله في 27 أيلول الفائت بغارات إسرائيلية مكثفة على مقرّ للحزب في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيل معه عدد من قادة الحزب.
الحاج خضر حسين الزين
وفق رصد موقع «جنوبية» لاكثر من 38 حسابًا مواليا لحزب الله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تم الإعلان عن رحيل الحاج خضر حسين الزين. وتمكّن الموقع أيضا من رصد صورة نعيه على خاصية القصص المصوّرة في تطبيق «واتس أب» وبعضها من أقارب الزين.
وظهر الزين في صور كثيرة إلى جانب السيد نصرالله في الكثير من المناسبات، خصوصا تلك التي أطلّ فيها الأخير أمام العامة.
ينحدر خضر الزين من بلدة شحور جنوب لبنان، وهي إحدى قرى قضاء صور.
وقالت العديد من الحسابات أن الزين قضى في مواجهة مع الإسرائيليين، لكن حسابات أخرى لم تذكر مكان استشهاده. ولا يمكن لموقع «جنوبية» تأكيد استشهاده أو المكان الذي استشهد فيه.
ووصفته حسابات مناصرة بـ «درع السيد حسن نصرالله»، في إشارة إلى إنه بقي حارسه الشخصي لمدى طويل.
وكان موقع «جنوبية» قد نشر عن ابراهيم جزيني، الذي لُقّب أيضا بـ«درع نصرالله»، فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية إنه كان رئيس وحدة الأمن الشخصي لنصرالله، وقضى معه في غارة حارة حريك.