كما كان متوقعاً لم يحد امين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم عن نهج الامين العام السابق الشهيد اسيد حسن نصرالله في اعلان “نصر” تشرين الثاني 2024 كما فعل سلفه في اب 2006.
وقال قاسم في اول إطلالة له بعد وقف إطلاق النار :«انتصرنا لأننا منعنا الكيان الصهيوني من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير «حزب الله»، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كلّ جانب».
مصادر متابعة لـ”جنوبية” : خطاب الرئيس نبيه بري بعد وقف اطلاق النار وخطاب قاسم يؤشران الى تبدل ما في تصريحات ومقاربة “الثنائي الشيعي” للوضع الداخلي
وفي تبدل لمقاربة وجهة نظر الحزب الداخلية وتغير سلوكه المحتمل ، قال قاسم :” سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار، ولدينا الآليات المناسبة وسنتعاون مع الدولة، وسنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب الرئيس”.
وتلفت مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان خطاب الرئيس نبيه بري بعد وقف اطلاق النار وخطاب قاسم يؤشران الى تبدل ما في تصريحات ومقاربة “الثنائي الشيعي” للوضع الداخلي.
وترى ان الاهم من التصريحات هو الافعال وقد يتبين صحة هذا الكلام او عدمه خلال جلسة انتخاب الرئيس بعد 40 يوماً.
استمرار الخروقات الاسرائيلية
ميدانياً استمرت الهجمات الاسرائيلية على القرى الجنوبية وفي تكريس لخروقات اتفاق وقف اطلاق النار.
وفي التفاصيل، أغار الطيران المسير على سيارة رابيد قرب بلدة مجدل زون، ما ادى الى اصابات طفيفة. وأفاد مواطنون عن سماع غارة عند ساعات الفجر على اطراف بلدة شقرا جهة حولا. وأطلق العدو قذيفة مدفعية على الخيام وسمع صوت رشاشات كثيفة.
هجمات في سوريا
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بلاغ، بأنه هاجم “بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة”.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن هجوم إسرائيلي استهدف منطقة القصير السورية في ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
احداث حلب
وعلى جبهة حلب وبعد اعلان الجيش السوري الانسحاب من حلب مؤقت ويهدف إلى التحضير لهجوم مضاد، تصاعدت التهديدات الايرانية لاسرائيل.
وتعليقاً على الاحداث في سوريا، قال مستشار قائد حرس الثورة العميد دقيقي:” لقد مد العدو يده في تلك المنطقة ولكن يد العدو ستقطع في سوريا”.
مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: الكباش الاميركي- الاسرائيلي –الايراني على الجبهة السورية واضح ويهدف كل طرف الى ترتيب اوراقه السورية قبل “البازار” الكبير بعد 20 كانون الثاني وتسلم ترامب لقيادة البيت الابيض
في المقابل اعلن القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي ان “الخاسرون في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا”.
وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان الكباش الاميركي- الاسرائيلي –الايراني على الجبهة السورية، واضح، ويهدف كل طرف الى ترتيب اوراقه السورية قبل “البازار” الكبير بعد 20 كانون الثاني، وتسلم ترامب لقيادة البيت الابيض.
وتلفت الى ان الايراني بدوره يحاول الحفاظ على مكتسباته في لبنان وسوريا وفلسطين، للتفاوض عليها كورقة قوة للضغط في الملف النووي، وعقد صفقة كبيرة” مع ترامب.