مع دخول الهدنة الجنوبية يومها الخامس، لا تزال اسرائيل تخرقها بشكل دموي، مع سقوط عدد من الشهداء امس واليوم استهدف عسكري في امن الدولة في مرجعيون.
وترى مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان اسرائيل تمعن في خرق الهدنة بالنار وتحاول ترسيم قواعد اشتباك جديدة في حين يحاذر “حزب الله” الرد وحتى الاعلامي على الخروق و”يتلطى” خلف اللجنة الاميركية-الفرنسية والتي لم تباشر عملها بعد”.
وتلفت المصادر الى ان الوضع في الجنوب خاضع للنار الاسرائيلية ومن ضمن فترة اختبار لـ60 يوماً.
ابرز العقبات امام “محور المقاومة” والاسد سوء حظهما ان روسيا وايران “تلهثان” وراء تسوية مع دونالد ترامب ولو على حساب الاذرعة الروسية والايرانية في سوريا ولبنان والمنطقة
ولا تتوقع المصادر ان تذهب الامور الى تصعيد كبير مع حذر “الحزب” في التعامل مع الخروقات الاسرائيلية ورمي الكرة في ملعب اللجنة والحكومة والجيش اللبنانيين.
هوكشتاين
وافادت هيئة البث الإسرائيلية بـ”أن المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين نقل رسالة للإسرائيليين بأن هناك خروقا إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان”.
الوضع في سوريا مقلق واحداثه متسارعة ووسط اختلال في موازين القوى للنظام وحلفائه الروس والايرانيين وخروج “حزب الله”من المعادلة السورية ميدانياً وبشكل فاعل
واعلن الجيش الإسرائيلي، أننا “نفذنا هجمات أمس واليوم في لبنان، زاعما أن “الهجمات اتت بعد عمليات لحزب الله هددت إسرائيل وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار”.
الوضع السوري
لبنانياً ومع عودة 400 الف نازح سوري من سوريا الى لبنان وفي ظل نزوح جديد من ادلب وحلب وعودوة ما يقارب الـ250 الف لبناني نازح من سوريا بفعل الحرب الاسرائيلية، تترقب القوى السياسية والحزبية اللبنانية وخصوصاً “الممانعة” منها مآلات الوضع في سوريا.
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان الوضع في سوريا مقلق واحداثه متسارعة، ووسط اختلال في موازين القوى للنظام، وحلفائه الروس والايرانيين، وخروج “حزب الله”من المعادلة السورية ميدانياً وبشكل فاعل.
مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: اسرائيل تمعن في خرق الهدنة بالنار وتحاول ترسيم قواعد اشتباك جديدة في حين يحاذر “حزب الله” الرد وحتى الاعلامي على الخروق و”يتلطى” خلف اللجنة الاميركية-الفرنسية
وترى المصادر ان حسم المعارضة السريع لمعركة حلب وادلب، يؤكد ضعف النظام، وتفاجئه بالهجوم، في حين يبدو هجومه البري المضاد صعباً، وقد يكتفي بغارات جوية مدمرة، بينما الجانب بالروسي يتعاطى بزخم بسيط وغير كبير بفعل انشغاله بالازمة الاوكرانية.
وتلفت الى ان ابرز العقبات امام “محور المقاومة” والرئيس السوري بشار الاسد، وسوء حظهما ان روسيا وايران “تلهثان” وراء تسوية مع دونالد ترامب، ولو على حساب الاذرعة الروسية والايرانية في سوريا ولبنان والمنطقة.