لبنان

رئيس «التيار» النائب جبران باسيل من دار الفتوى: انتخاب رئيس للجمهورية يعود إلى اللبنانيين بالتفاهم والتوافق

غصت دار الفتوى بالشخصيات السياسية من رؤساء كتل نيابية ونواب والعديد من الزوار، وتركز البحث حول الاستحقاق الرئاسي وضرورة إنجازه في الموعد الذي حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري 9 يناير المقبل، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية في الظروف التي يمر بها لبنان، والعمل على بث روح المحبة والتلاقي والتواصل لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.

وفي هذا الإطار، زار رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، وأكد بعد اللقاء «ان التفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية يحدده اللبنانيون». وقال: «هذا استحقاق ينبغي حصوله بمعزل عن أحد آخر، ورأينا كيف ان إيران انتخبت رئيسا لها خلفا لرئيسها (ابراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحية). وإسرائيل لو كانت لديها حرب وعندها استحقاق انتخابي لأنجزت هذا الاستحقاق فورا، فلا يصح ان نربط استحقاقا لبنانيا بأحداث بالمنطقة التي ربما تطول ولا تنتهي (…) نحن لبنانيون ولسنا إسرائيليين ولا إيرانيين».

وأضاف: «النواب لبنانيون ويجب أن يكون قرارنا لبنانيا. وما دمنا قادرين على التفاهم كلبنانيين واستطعنا تجنب المشكلة الأصعب وهي حرب إسرائيل علينا، واستطعنا التفاهم داخليا أيضا واستقبال الوافدين والتضامن معهم نتيجة التهجير الإسرائيلي، فنستطيع أن نقوم بالتفاهم عينه حول انتخاب الرئيس».

وتابع: «تواصلنا مع كل الكتل النيابية حول لائحة أسماء، وأعرف أن الاتفاق والتفاهم ممكنان جدا، ويترجمان بالآراء التي سمعناها من الكتل النيابية كلها. ورأينا ان أكثر من اسم يمكن التوافق والتفاهم عليه، وهذا أولوية مطلقة، ولكن إذا تعذر ذلك سننتخب رئيسا، وهذا أفضل من لا رئيس».

وختم: «لا وصاية دولية لأحد على من هو راشد».

كذلك دعا عضو كتلة «تجدد» النائب فؤاد مخزومي بعد لقائه المفتي دريان، «إلى انتخاب رئيس إصلاحي للجمهورية، منفتح على المجتمع الدولي، وتشكيل حكومة إصلاحية قادرة على تنفيذ الإصلاحات وتطبيق كافة بنود اتفاق الطائف». وتمنى «ألا تفتح حرب إسناد لسورية كما فتحت حرب إسناد لغزة».

المصدر : الأنباء