جدد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الحديث في كلمة متلفزة عن إنتصار الحزب في الحرب، فعدّد “3 عوامل وراء النصر، أولها: وجود المقاومين في الميدان، ودماء الشهداء واستعادة بنية السيطرة على إدارة المعركة”.وتحدث قاسم عن اتفاق وقف إطلاق النار، فقال إنه”آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو تحته وليس فوقه، وهو جزء منه وليس قائماً بذاته وليس اتفاقاً جديداً”.
وأكّد أن “الإتفاق هو اتفاق لجنوب نهر الليطاني، أما القرارات ذات الصلة فلها آلياتها ومنها استعادة لبنان لحدوده خلال الفترة الزمنية المحددة”.
وعن خروقات إسرائيل لإتفاق وقف النار، قال قاسم إن”الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة الخروقات بالعلاقة مع اللجنة المشرفة على الاتفاق وحزب الله يعطي الفرصة لإنجاح الاتفاق ولا علاقة لإسرائيل بعلاقتنا بالداخل اللبناني وبالجيش اللبناني”.
ولم يفت الأمين العام للحزب الإشارة الى “أن الحزب سيقوم بتقييم ما مر به من أزمات وحرب ليستفيد من الدروس للتطوير والتحسين في كل المجالات”، وقال إن الحزب “قوي ببيئته وتمثيله النيابي ومؤسساته وهو مكوّن رئيسي مع المكونات الاخرى، وهو قوي بمشروعه السيادي الذي يريد بناء دولة العدالة بالتعاون مع كل الأطراف”.
وعن مرحلة الإيواء والإعمار، قال الامين العام لـ”حزب الله” إن :(شعارها هو “وعد والتزام”، وعد من السيد حسن نصر الله، والتزام من قبل الحزب).
وأضاف: “سنعمل يداً بيد مع الحكومة اللبنانية وسنساعد في ترميم العطاءات وفي تقديم المناسب عند وجود نواقص لكن الترميم وإعادة الإعمار من متابعات الحكومة اللبنانية ونحن الى جانبها “.
ودعا “الدول من الأشقاء العرب والدول الصديقة الى المساهمة في الإعمار”.
وفي ختام كلمته، توقف قاسم عند الأحداث في سورية، فقال:”سنكون كحزب الله الى جانب سورية في إحباط أهداف العدوان عليها”.
المصدر : الأنباء