الأخبار

أحمد الشرع: لن نطارد من ترك السلاح في حمص

قبل وقت قصير من إعلان الفصائل المسلحة مساء السبت السيطرة على مدينة حمص (وسط)، ثالث أكبر مدن سوريا، بالكامل، أطل القائد في إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع بمقطع فيديو مقتضب على تطبيق تليغرام.

حيث قال: “نعيش في اللحظات الأخيرة للسيطرة على حمص”.

فيما أضاف: “لن نطارد من ترك السلاح في حمص”.

توغل وتمشيط الأحياء

وأعلنت الفصائل المسلحة مساء السبت السيطرة على حمص بالكامل.

أتى ذلك بعد إعلانها قبل ساعات قليلة التوغل في حمص والبدء بتمشيط أحيائها بالإضافة إلى إخراج أكثر من 3500 سجين من سجن حمص المركزي الواقع شمال المدينة.

انسحاب باتفاق

وكانت مصادر “العربية/الحدث” قد أفادت بوقت سابق السبت أن القوات الحكومية انسحبت من مواقع في حمص باتفاق مع الفصائل على ممرات آمنة.

من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة دخلت حمص وسيطرت على بعض أحيائها، “بعد انسحاب القوات الأمنية والجيش من آخر مواقعهم فيها”.

وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن “مئات السجناء خرجوا من سجن حمص المركزي” إثر ذلك. وقد أظهر فيديو متداول خروج سجناء من سجن حمص بعد انسحاب القوات الحكومية منه.

قادة بالجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات

في حين صرح مصدر بالجيش السوري أن قافلة كبيرة من قوافل الجيش انسحبت من حمص ووصلت إلى جسر القصير جنوب المدينة.

بدوره كشف ضابط كبير لرويترز أن قادة بالجيش والأمن غادروا مطار الشعيرات في حمص على متن طائرات هليكوبتر باتجاه الساحل.

وأكد أن الفصائل المسلحة دخلت الأحياء الرئيسية في حمص وتقوم بعمليات تمشيط.

كما أردف أن عشرات العناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني فروا من حمص بعد اتخاذ قرار مع الجيش السوري بأنه لم يعد من الممكن الدفاع عن المدينة.

انسحاب من القصير

من جانبها أفادت مصادر “العربية/الحدث” أن مدينة القصير بريف حمص خالية من القوات السورية.

فيما ذكر مصدر من “هيئة تحرير الشام” أن عناصر المفارز الأمنية انسحبت من القصير.

وأردف أيضاً أن حزب الله انسحب من القصير باتجاه لبنان.

يشار إلى أن السيطرة على حمص تعني قطع العاصمة دمشق عن الساحل السوري، حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، والتي تضم قاعدة بحرية وأخرى جوية روسية.

حلب وحماة

وكانت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة قد سيطرت قبل أيام على مدينة حلب، ثم حماة.

كما سيطرت فصائل محلية مسلحة على درعا جنوب البلاد، فضلاً عن السويداء.

في حين استولت “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة على محافظة دير الزور.

دبي – العربية.نت