بينما لم تتوقف الغارات العنيفة التي تشنها إسرائيل على مناطق الجنوب اللبناني خصوصا خلال الساعات الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي جديداً.
“مسؤول حزب الله في عيتا الشعب”
فقد نشر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، تغريدة زعم فيها أن قوات إسرائيلية قامت باعتقال قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله وعناصر آخرين من “قوة الرضوان”.
وذكر عبر منصة X، أن عناصر من لواء غولاني اعتقلت قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله وعناصر آخرين من قوة الرضوان، قائلاً إن التحقيق معهم أسفر عن كشف وتدمير الكثير من الأهداف في المنطقة، وفق زعمه.
كما تابع أن قوات الفرقة 36 كانت عثرت على فتحة نفق تقع داخل مقر قيادة عسكري في المنطقة تواجد فيه عناصر من الحزب، بينهم القائم بأعمال قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله ويدعى حسن عقيل جواد.
وأكد اعتقال كل الموجودين ثم مواصلة التحقيق معهم داخل إسرائيل.
كذلك نشر أدرعي صورا لاعتقال من قال إنه “قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله”.
بالمقابل، أعلن حزب الله استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية في كفركلا ويعقوصة قرب الخيام.
وذكرت مراسلة العربية/الحدث أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات الشمال الحدودية، فيما تحدث إعلام إسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي.
فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين عناصر حزب الله وقوات مدرعة إسرائيلية عند الأطراف الشرقية للخيام، حاولت التوغل إلى البلدة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.
كُذلك قتل ثمانية أشخاص على الأقل مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية على بلدة الصرفند القريبة من صيدا في جنوب لبنان على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
غارات عنيفة
يذكر أن إسرائيل كانت كثفت منذ سبتمبر الفائت، غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن الجنوب والبقاع.
هدنة 21 يوماً.. ماذا يقترح هوكشتاين لتطبيق القرار 1701 في لبنان؟
كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بـ”العملية البرية المحدودة” على الحدود، حيث توغلت قواتها في بعض القرى، علماً أن حزب الله أكد أنها لم تستولِ على أي بلدة بشكل كامل.
في حين ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر إلى أكثر من 1700، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتسعى إسرائيل إلى إنشاء ما يشبه المنطقة العازلة على الحدود، ودفع حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، بغية التمكن من إعادة مستوطنيها الذين نزحوا جراء المواجهات والقصف الصاروخي من الجانب اللبناني إلى الشمال.
العربية.نت