كتب الاعلامي يوسف مرتضى في منشور على حسابه عبر “فايسبوك”: “أمر لا يصدقه عاقل، أن يتداعى نواب منطقة بعلبك الهرمل إلى اجتماع لبحث قضية النازحين, ويستثنون من الدعوة نائب المنطقة القواتي أنطوان حبشي، الذي تحتضن بلدته دير الأحمر، والبلدات اللبنانية المجاورة ذات الأكثرية المسيحية ألوف النازحين الذين هجّرهم العدو الإسرائيلي من الجنوب وبعلبك والقرى والبلدات المجاورة”.
وتابع، “مريب هذا الموقف لنواب حزب الله في هذا الوقت العصيب، فبدل أن يغتنموا فرصة احتضان أبناء المكونات اللبنانية الآخرى لأبناء بيئتهم الحاضنة لإعادة تجسير العلاقات معهم وتصليب الوحدة الوطنية،وهي السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني، نراهم يثابرون في أدائهم على نهج التفرقة والانقسام السياسي القاتل للوطن والدولة”.
ولفت الى انه “في الوقت الذي ندعو فيه خصوم حزب الله إلى الابتعاد عن الشماتة به أو استغلال لحظة ضعفه،والدعوة لاحتضانه والتلاقي معه على منتصف الطريق من أجل إنقاذ الشعب والوطن، وهذا ما نشهده على المستوى الشعبي بالفعل، يفاجئنا تصرّف نواب حزب الله في تماديهم بإنكار الواقع وتجاهلهم للحقائق الدامغة على الأرض.
فهل ينمّ تصرّفهم هذا عن جهل بالسياسة، أم هو استمرار لمذهب الكيدية السياسي”!!؟؟
