إغتالت إسرائيل مؤخرا قائد ميدانيا في حزب الله ارتبط اسمه بمعارك كثيرة في الساحات التي يقاتل فيها محور الممانعة، إلا أن أشهر لحظاته تعود إلى ما قبل عام 2000.
وتشنّ إسرائيل منذ 23 أيلول الفائت عدوانًا موسّعا على لبنان، ذهب ضحيته منذ ذاك التاريخ فقط أكثر من 1720 شخصا وفق موقع «جنوبية».
من هو مصطفى شحادة؟
بحسب قنوات موالية لحزب الله، اغتالت إسرائيل قائدًا ميدانيا، من بلدة جباع الجنوبية، اسمه مصطفى شحادة.
وكتبت هذه القنوات: «مّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. تزف عرين المقاومة جباع مجدداً، الحاج مصطفى شحادة (أبو تراب) ، شهيداً على طريق القدس».
ولاحقا، تبنى الجيش الإسرائيلي اغتياله رسميا قائلا إنه «منصب نائب قائد قوة الرضوان في حزب الله ويدعى مصطفى أحمد شحادي». وزعم إنه كان «مسؤولاً عن عمليات قوة الرضوان خلال فترة القتال في سوريا بين عامي 2012-2017، بالإضافة إلى إدارته الفعلية لمخططات قتال الوحدة في جنوب لبنان».
ولا ينعي حزب الله رسميا شهداءه منذ تاريخ 25 أيلول، ما عدا بعض القادة الكبار على رأسهم الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله.
وتداولت القنوات صورًا حديثة لشحادة، في حالت قالت قنوات سورية إنهم قاتل في سوريا واليمن، على غرار عدد آخر من قادة حزب الله.
صورة العلم الشهيرة قبل عام 2000
وتبين أن مصطفى شحادة هو من رفع علم حزب الله خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل التحرير عام 2000.
وتظهر الصور والفيديو المنشور، شخصًا يصرخ ويرفع العلم على موقع إسرائيلي بعد اشتباكات ضارية، هو مصطفى شحادة.
وقبل التحرير في 25 أيار، خاض مقاتلو حزب الله مواجهات كبيرة إحداها مثلا في بلدة عرمتى بإقليم التفاح، الموقع الذي يعدّ من المواقع الاستراتيجية الهامّة في تلك المنطقة.
ولكن لا يمكن لموقع «جنوبية» التأكيد ما إذا كانت الصورة الشهيرة اتخذت في عرمتى.
لقطات رفع العلم من قبل مصطفى شحادة
جنوبية
