لامس ” حزب الله” اليوم مطار بن غريون، احد اكبر المطارات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
بصلية صاروخية نوعية، دون ان يدخل لعبة المطارات مباشرة إلى الحرب الدائرة، حتى لا تصبح واحدة من قواعد الرد المتبادلة مع العدو الإسرائيلي، بحسب مصادره، الذي اوغل في مزيد من دم اللبنانيين، في منطقة بعلبك تحديداً، حيث تجاوز عدد الشهداء 50 شهيداً، في وقت كانت بلدة برجا، في جبل لبنان، تلملم آثار المجزرة الإسرائيلية، التي حصدت ثلاثين شهيداً من النازحين .
فالعدوان الإسرائيلي المتواصل بوتيرة تصاعدية، مع تعيين وزير دفاع جديد، أكثر عدوانية، بلغ دفعة واحدة كل المناطق، إبتداء من بنت جبيل والنبطية، مروراً بالضاحية وصولاً إلى مدينة الشمس، بعلبك، التي فقدت ” منشيتها” الأثرية والتاريخية. فسجل سقوط عشرات الشهداء على مساحة المناطق المستهدفة، وتدمير مئات المباني، بواسطة صواريخ الطائرات الثقيلة، التي أصبحت أثراً بعد عين . في حين تجاوز عدد الشهداء منذ بدء العدوان الثلاثة آلاف ومئة شهيد، بينهم أكثر من 170 مسعفاً .
واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي، إبادة بلدات وقرى الحافة الأمامية، محولاً إياها إلى أطلال، وكان آخرها اليوم، حيث فخخ وفجر جيش الإحتلال عشرات الأبنية والمنازل في اطراف بلدة ميس الجبل، في قضاء بنت جبيل
وإستكمالاً لهمجيتها، واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي، إبادة بلدات وقرى الحافة الأمامية، محولاً إياها إلى أطلال، وكان آخرها اليوم، حيث فخخ وفجر جيش الإحتلال عشرات الأبنية والمنازل في اطراف بلدة ميس الجبل، في قضاء بنت جبيل، وتفخيخ مستشفى ميس الجبل الحكومي، بحسب بيان صادر عن البلدية. فيما سجل تراجع ملحوظ في المواجهات البرية، عند بلدات الحافة الأمامية، من الناقورة، وحتى كفرشوبا .
واليوم، وسع “حزب الله” دائرة إستهدافاته للمستوطنات والمستعمرات والتجمعات الإسرائيلية على مقربة من الحدود اللبنانية، حيث أدخل الحزب إلى منظومته الصاروخية، إستخدام صاروخ (فاتح 110)
أعلن الحزب في بيان آخر، وللمرة الاولى عن شن هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة، التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) وأصابت أهدافها بدقة
كما أعلن الحزب في بيان آخر، وللمرة الاولى عن شن هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة، التي تضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) وأصابت أهدافها بدقة.
كما إستهدف قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، وتجمعًا لِقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة مارون الراس بمسيّرتين انقضاضيّتين، وأصابتا أهدافهما بدقة، إذ بلغ عدد الهجمات في هذا اليوم 33 هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة الإنقضاضية.