الأخبار

ترامب يتحدث إلى بوتين ويحذر من تصعيد الحرب بأوكرانيا

إدارة بايدن تعتزم إنفاق 6 مليارات دولار لدعم أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة

قال مصدر مطلع لوكالة “رويترز”، يوم الأحد، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونصحه بعدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، في حين يخطط الرئيس جو بايدن لحث ترامب على عدم التخلي عن كييف.

وقال المصدر إن ترامب تحدث مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأربعاء. وانتقد ترامب حجم الدعم العسكري والمالي الأميركي لكييف، وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة من دون أن يوضح كيفية ذلك.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها لم تتلق إخطاراً مسبقاً بالمكالمة بين ترامب وبوتين وبالتالي لا يمكنها تأييدها أو الاعتراض عليها.

من جهته قال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في مكتب ترامب، عندما سُئل عن المكالمة الهاتفية التي كانت صحيفة واشنطن بوست أول من تحدث عنها “لا نعلق على المكالمات الخاصة بين الرئيس ترامب وقادة العالم الآخرين”.

سيتولى ترامب منصبه في 20 يناير بعد هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر الجاري.

وقال البيت الأبيض إن بايدن دعا ترامب للحضور إلى المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الأربعاء.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد إن أولى رسائل بايدن ستكون التزامه بضمان الانتقال السلمي للسلطة، كما أنه سيتحدث مع ترامب عن أبرز المستجدات في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد ذكرت أن ترامب تحدث هاتفياً إلى بوتين يوم الخميس وناقشا الحرب في أوكرانيا. وقالت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على المحادثة إن ترامب حث بوتين على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا، وذكره “بالوجود العسكري الكبير لواشنطن في أوروبا”.

وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إنه سيجد حلا لإنهاء الحرب في أوكرانيا “خلال يوم واحد”، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.

وكان الكرملين قال يوم الجمعة إن بوتين مستعد لمناقشة أوكرانيا مع ترامب، لكن هذا لا يعني أنه مستعد لتغيير مطالب موسكو.

وحدد بوتين في 14 يونيو شروطه لإنهاء الحرب، وهي تخلي أوكرانيا عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” وسحب قواتها من جميع أراضي المناطق الأربع التي تطالب روسيا بالسيادة عليها.

رفضت أوكرانيا ذلك، قائلةً إنه سيكون استسلاماً. وطرح زيلينسكي “خطة نصر” تتضمن طلبات للحصول على دعم عسكري إضافي من الغرب.

في هذا السياق، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الأحد أن البيت الأبيض يعتزم إنفاق ما تبقى من التمويل المخصص لدعم أوكرانيا والبالغ 6 مليارات دولار قبل تنصيب ترامب رئيساً في يناير، محذراً من مخاطر إنهاء الدعم الأميركي لكييف على العالم.

العربية.نت – وكالات