كشفت مصادر بالجيش السوري فجر الأحد أن حزب الله اللبناني انسحب من مدينة القصير السورية على الحدود مع لبنان قبل فترة وجيزة من سيطرة الفصائل المسلحة عليها.
وقالوا لرويترز إن ما لا يقل عن 150 مركبة مدرعة تقل مئات العناصر غادرت المدينة على مراحل.
فيما أضاف مصدر أن إسرائيل، التي قصفت مراراً مستودعات أسلحة لحزب الله وتحصينات تحت الأرض أقامتها في المدينة، قصفت إحدى القوافل المغادرة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
إلى اللاذقية والهرمل
من جانبه أفاد مصدر مقرب من حزب الله أن الحزب سحب عناصره الموجودين في محيط دمشق وفي حمص باتجاه لبنان ومنطقة الساحل السوري فجر الأحد.
كما أردف لفرانس برس أن “الحزب أوعز لمقاتليه في الساعات الأخيرة بالانسحاب من منطقة حمص، بعضهم توجه إلى اللاذقية وآخرون إلى منطقة الهرمل في لبنان”، لافتاً إلى أن “عناصر الحزب أخلوا أيضاً مواقعهم في محيط دمشق”.
السيطرة على كامل مدينة حمص
ومساء السبت أعلنت الفصائل المسلحة السيطرة على مدينة حمص بالكامل.
أتى ذلك بعد إعلانها قبل ساعات قليلة التوغل في حمص والبدء بتمشيط أحيائها بالإضافة إلى إخراج أكثر من 3500 سجين من سجن حمص المركزي الواقع شمال المدينة.
وكانت مصادر “العربية/الحدث” قد أفادت أن القوات الحكومية انسحبت من مواقع في حمص باتفاق مع الفصائل على ممرات آمنة.
كما أضافت أن مدينة القصير بريف حمص خالية من القوات السورية.
قطع العاصمة عن الساحل
فيما ذكر مصدر من “هيئة تحرير الشام” أن عناصر المفارز الأمنية انسحبت من القصير.
كذلك أردف أيضاً أن حزب الله انسحب من القصير باتجاه لبنان.
يشار إلى أن السيطرة على حمص تعني قطع العاصمة دمشق عن الساحل السوري، حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، والتي تضم قاعدة بحرية وأخرى جوية روسية.
حلب وحماة
وكانت “هيئة تحرير الشام” والفصائل المسلحة قد سيطرت قبل أيام على مدينة حلب، ثم حماة.
كما سيطرت فصائل محلية مسلحة على درعا جنوب البلاد، فضلاً عن السويداء.
في حين استولت “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة على محافظة دير الزور.
دبي – العربية.نت